الخميس، 11 أغسطس 2011

«السلمى»: إعلان دستورى جديد قبل الانتخابات بشرط موافقة القوى السياسية


كتب   وليد مجدى وطارق صلاح ومنير أديب وحمدى دبش وهانى الوزيرى    ١١/ ٨/ ٢٠١١
تصوير- على المالكى
على السلمى أثناء لقاءه مع وزير القوى العاملة
قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تعمل على إرساء وثيقة مبادئ دستورية تجمع بين جميع الوثائق التى طرحتها القوى السياسية، وعرضها على الرأى العام، وفى حالة التوافق عليها يصدر بها إعلان دستورى.
وأضاف «السلمى» خلال لقائه الدكتور أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، واللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأعضاء النقابات المستقلة، وممثلين عن المجتمع المدنى، مساء أمس الأول ــ أن الإعلان الدستورى سيصدر قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه من المحتمل أن يفوز بها حزب أو أكثر.
وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة وجود وثيقة دستورية يتفق عليها الجميع، ويسترشد بها القائمون على وضع الدستور الجديد.
تصريحات «السلمى» جاءت بعد أيام قليلة من قوله: «إن اللجنة التى تم تشكيلها داخل الحكومة تعتزم إصدار وثيقة بمبادئ فوق دستورية»، وهو ما رفضته التيارات والأحزاب الإسلامية، مهددة بنزول الشارع، وتنظيم مظاهرة مليونية جديدة، إذا أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وثيقة المبادئ فوق الدستورية.
قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية: «إقرار المبادئ الحاكمة للدستور يعبر عن نية واضحة لتقسيم الشارع، وسنواجه هذه المبادئ بكل قوة، وسوف نتحرك بكل ما أوتينا من قوة من أجل دفع هذا الضرر والدفاع عن الإرادة الشعبية».
وقال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين: «سنقف ضد المبادئ فوق الدستورية تماماً، أو من يسعى لسرقة إرادة الشعب المصرى، والموضوع وقتها قد يصل إلى مظاهرة مليونية أو تطورات أكثر من ذلك».
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن الإسلاميين لن يصمتوا حال صدور وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، مهدداً باستخدام كل طرق الاحتجاجات من مظاهرات واعتصامات لعدم إصدار هذه المبادئ، التى اعتبر أنها «مخالفة تماماً لإرادة الشعب».
وقال الدكتور محمد يسرى، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: «الهيئة تلقت خبر المبادئ فوق الدستورية بصدمة، لأنها سترجعنا إلى الخلف، ولأنها ضد إرادة الشعب التى عبر عنها فى الاستفتاء، وأكدتها مليونية ٢٩ يوليو الماضى، بما يقطع كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب ومحاولة النيل منها».
وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، إن القوة الإسلامية سيكون لها رد قوى بمجرد إصدار الوثيقة ليس فى ميدان التحرير فقط، وإنما فى كل المحافظات.

منقول من جريدة المصرى اليوم 

ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...