أصدرت جبهة "الإصلاح الصوفي" اليوم بيانًا شديد اللهجة، بعد اجتماع موسع ليلة أمس بمقر حزب حراس الثورة بمدينة الشيخ زايد انتهى فى منتصف الليل، رفضت فيه مليونية علاء أبوالعزايم، وحذرت من خطورتها علي البيت الصوفي، وقد وقّع علي البيان كل من الشيخ محمد الشهاوى، والشيخ علي حمودة، والشيخ طارق ياسين، وكل من حضر الاجتماع من مريديهم، إضافة إلى موافقة الدكتور مجدي الشريف رئيس حزب حراس الثورة.
قال البيان إن مليونية أبوالعزايم فئوية، ولا تعبر عن جموع الطرق الصوفية، ولم تحصل علي موافقة جبهة الإصلاح الصوفي، وأن الهدف الخفي من الدعوة للمليونية، هو تسويق سياسي لحزب أبوالعزايم، وتحقيق مكاسب سياسية ترفضها الطرق الصوفية لأنها لن تسمح بالخلط بين الدين والسياسة.
أضاف البيان: مسئولية فشل أو نجاح المليونية تقع على أبوالعزايم وحده، لأنها بمثابة انتحار سياسي واجتماعي للصوفية، نظرا لصعوبة تجمعهم في مكان واحد.
واعتبرت جبهة الإصلاح الصوفى أن الدعوة لمليونية لن تكون قبل وحدة البيت الصوفي، وفي حب "سيدنا الحسين" دون أهداف شخصية أو سياسية، وستكون بعيدة عن ميدان التحرير، بل في جميع المحافظات التي تتكاتف فيها الصوفية.
وأكد البيان أن الطرق الصوفية وجبهة الإصلاح الصوفي تسعي أولا إلى توحيد البيت الصوفي وفض الاختلافات الداخلية حتى تصبح الصوفية كتلة اجتماعية ودعوية واحدة فاعلة في المجتمع
طالبت جبهة الإصلاح الصوفي في بيانها، وبدعم من حزب حراس الثورة، حكومة الدكتور عصام شرف، إلى تسليم صناديق النذور والمساجد التي بها أضرحة إلي المجلس الأعلى للطرق الصوفية بدلاً من وزارة الأوقاف، بالإضافة إلي التأمين الطبي الشامل على جميع مشايخ الطرق الصوفية نظرًا لكبر سنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق