(جمعة الإرادة الشعبية)
يدعو مجلس إدارة "الدعوة السلفية" - بعد مراجعته لفاعليات مليونية يوم (الجمعة 29/7 ) بـ"التحرير" تحت شعار "جمعة الإرادة الشعبية" – جموع المصريين للمشاركة في هذه المظاهرة المليونية من أجل تحقيق المطالب الآتية :
(1) رفض الوصاية التي تحاول قلة معروفة بانتمائها العلماني واللبرالي فرضها على إرادة الأمة من خلال كتابة "وثيقة" حاكمة على "الدستور" ، توضع فيها مواد "فوق دستورية" لا يستفتى عليها الشعب ، وتلزم "الهيئة التأسيسية" لكتابة "الدستور" بها ، لأنها لا تعبر عن هوية الأمة الإسلامية ، ولأن مرجعية "الشريعة الإسلامية" فوق جميع المصادر والنصوص الأخرى ، لذلك فهي باطلة لا يمكن قبولها .
(2) تؤكد"الدعوة السلفية" على أهمية تحقيق الاستقرار ، وعدم السماح لأي فئة بتعريض مصالح البلاد للخطر ، من خلال الفوضى المنظمة ، التي تسبب انهيارًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا لن تسمح به جموع الشعب المصري .
(3) تؤكد"الدعوة السلفية" على ضرورة الاستجابة لمطالب الأمة في تطهير الأجهزة الحكومية والمواقع الإعلامية من رموز النظام الفاسد البائد ، وعدم السماح لهم بمعاودة دورهم المدمر الذي مارسوه تحت إدارة النظام السابق ، وضرورة الإسراع بمحاكمة المتهمين الذين ثبت تورطهم في الفساد .
(4) تؤكد"الدعوة السلفية" على أن تفويض الشعب لـ"لمجلس العسكري" للقوات المسلحة - الذي حدث في الاستفتاء الشعبي – لتولي مقاليد البلاد في المرحلة الانتقالية ، لا تملك أي طائفة أن تنقضه من تلقاء نفسها ؛ مثل المطالبة بعزله ، أو تشكيل "مجلس رئاسي" مدني .
فبقاء "المجلس العسكري" في إدارة البلاد – سواء اتفقنا معه أو اختلفنا – ضرورة للمحافظة على كيان "الدولة المصرية" ، مع التأكيد أيضًا على ضرورة نقل السلطة لإدارة منتخبة في الموعد المحدد في الاستفتاء.
(5) تؤكد"الدعوة السلفية" على أن خطوات الإصلاح التي ارتضاها الشعب هي :
الانتخابات – أولًا- لمجلسي الشعب والشورى ، ثم انتخاب هيئة تأسيسية من أعضائهما المنتخبين لكتابة "الدستور" ، ثم كتابة "الدستور" ، ثم الانتخابات الرئاسية .
ويجب التزامها من جميع الجهات ولا تملك أي جهة مخالفتها ؛ فالمطالبة بـ"الدستور أولًا" ، وكذلك المطالبة بـ"وثيقة حاكمة" للدستور كلها مطالب غير شرعية ، تهدف لالتفاف حول إرادة الأمة وتزعزع الاستقرار ، ولذا تطلب "الدعوة السلفية" من "المجلس العسكري" ضرورة إعلان موقفه بصراحة من هذه "الوثيقة" .
و"الدعوة السلفية" إذ تؤكد أهمية المشاركة في هذه المظاهرة المليونية - تناشد جميع المشاركين المحافظة التامة على "سلميتها" و "حضاريتها" ، وعدم التعرض للأرواح والممتلكات العامة والخاصة بأي اعتداء ، وعدم الحجر على الآخرين في التعبير عن رأيهم المخالف ، ونؤكد حرصنا على سلامة كل القوى الوطنية ،وإن اختلفنا معها .
نسأل الله أن يحفظ مصر آمنةً مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين .
الدعوة السلفية
موقع أنا السلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق