بيان ائتلاف شباب مصر الاسلامي حول ..(مصطفي حسين)
أبولسان زالف الواد بن أبو سليم
من الشخصيات التي ابتكرها الفنان /مصطفي حسين شخصية فلاح كفر الهنادوة و (أبولسان زالف بن أبو سليم) كان ذلك في بداية تولي الدكتور عاطف صدقي لرئاسة وزراء مصر بالشراكة مع قرينه الكاتب/ أحمد رجب ولاقت هذه الشخصية وغيرها نجاحا باهرا باعتبارها خلاصة نماذج إنسانية عديدة زخر بها المجتمع المصري خلال العقود الثلاثة الماضية فقد كانت سخرية تمس واقعا مريرا كنا نشاهد فلاح كفر الهنادوة وهو يجلس متربعاً علي الأرض برأسه المستدير وطاقيته التي تكاد تنحسر عن رأسه، وكُم جلابيته الذي يشمره عن ذراعه وهو عادة يراوغ في الحديث ملقياً باتهاماته علي لسان الواد ابن أبو سليم أبو لسان زالف اللي عمال يلسن بالكلام، فيقول اصلي سمعت حاجات وحاجات خلت البال يروح لبعيد، والواد ابن أبو سليم يورمها في نافوخي أكتر وأكتر وأقوله اخرس يا وله، ده كلام ما يتقالش، وإزاء هذه الحيلة يبدأ فلاح الكفر في الإلقاء بهمومه ومواجعه عن الواقع وأحواله في حديث من طرف واحد يضمنه بسلامة نيته التي طالما عاتبه عليها الواد ابن أبو سليم …..ومات الدكتور عاطف صدقي الذي كان بطل الحلقات مع فلاح كفر الهنادوة وافترق الرفيقان(مصطفي حسين وأحمد رجب) وتخاصما واختلفا واستمرت الفجوة مع أحمد رجب حوالى 6 سنوات على إثر خلاف بسيط تضخم مع مرور الوقت بعد رحلة طويلة منذ 1974 وحتى 2003 ….واصطلحا بعد طول البعد وعادت المياه الي مجاريها واستمر العمل الكمبورى فى بعض الاوقات أو علي يد عبده مشتاق في أوقات أخرى أو بعزة عزيز بيه الأليت …حتى خرجا علينا في صحيفة أخبار اليوم يوم السبت الموافق 4 يونيو2011 بكاريكتير ساخر كالعادة ولكنه كان هذه المرة لا يعالج قضية ولا يبث هما ولم يكن علي لسان (الواد أبو لسان زالف) بل كان بلسان مبتكريه (أحمد رجب و مصطفي حسين) وبكل وضوح رسم “حسين” رجلا ملتحيا مرعبا أشبه بانسان الغاب علي انه رمز السلفية وفي قعدة أنس قال أحد شخصياته الكاريكتيرية لامرأة لعوب (نفسي أبقي سلفى…….وأديها دقن…….)الي اخر الكلمات التي ربما تودي بشعبية القرينين لا لانها تهاجم طائفة من نسيج المجتمع المصري لها شعبية واسعة النطاق كالسلفيين ولكن لأنها تمس شعائر الدين فاللحية التي هى من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يتخذها الرسامون غرضا..وعلامة الصلاة التي لربما تعبر عن مكنون ايماني لايستهزأ بها …صراحة كنت أتمني أن يختم الثنائي المرح حياتهما بنهاية سعيدة لا يفقدا شعبيتهما ولكن لربما تكون (جنت علي نفسها براكش)وقد بلغنني وأنا أسطر هذا المقال أن المحامي الأستاذ/ممدوح اسماعيل قد تقدم ببلاغ للنائب العام ومعه 14محاميا تهمهم فيه بازدراء الدين الإسلامى وتعمد الإساءة إلى رموز وملابس إسلامية وطالب الشيخ /صفوت حجازي في تصريح له بضرورة مقاطعة أخبار اليوم لاساءتها لجميع المصريين. ونحن نتساءل بدورنا هل من الممكن اذا عاش الفنان مع شخصياته أن يتقمصها أو أن تؤثر في نفسه الي هذا الحد؟؟!!..ولماذا صمم الفنانان علي العيش في جلباب النظام السابق ؟!..لماذا رفضا التطور والبناء؟!لماذا ركبا موجة الطعن في الاسلاميين؟!…أما أنتم أيها الإسلاميون لله دركم ..قولوا كما قال الله عن قصة نوح –عليه السلام-:”ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون”نقل الماوردي في النكت والعيون الاقوال التالية
أبولسان زالف الواد بن أبو سليم
من الشخصيات التي ابتكرها الفنان /مصطفي حسين شخصية فلاح كفر الهنادوة و (أبولسان زالف بن أبو سليم) كان ذلك في بداية تولي الدكتور عاطف صدقي لرئاسة وزراء مصر بالشراكة مع قرينه الكاتب/ أحمد رجب ولاقت هذه الشخصية وغيرها نجاحا باهرا باعتبارها خلاصة نماذج إنسانية عديدة زخر بها المجتمع المصري خلال العقود الثلاثة الماضية فقد كانت سخرية تمس واقعا مريرا كنا نشاهد فلاح كفر الهنادوة وهو يجلس متربعاً علي الأرض برأسه المستدير وطاقيته التي تكاد تنحسر عن رأسه، وكُم جلابيته الذي يشمره عن ذراعه وهو عادة يراوغ في الحديث ملقياً باتهاماته علي لسان الواد ابن أبو سليم أبو لسان زالف اللي عمال يلسن بالكلام، فيقول اصلي سمعت حاجات وحاجات خلت البال يروح لبعيد، والواد ابن أبو سليم يورمها في نافوخي أكتر وأكتر وأقوله اخرس يا وله، ده كلام ما يتقالش، وإزاء هذه الحيلة يبدأ فلاح الكفر في الإلقاء بهمومه ومواجعه عن الواقع وأحواله في حديث من طرف واحد يضمنه بسلامة نيته التي طالما عاتبه عليها الواد ابن أبو سليم …..ومات الدكتور عاطف صدقي الذي كان بطل الحلقات مع فلاح كفر الهنادوة وافترق الرفيقان(مصطفي حسين وأحمد رجب) وتخاصما واختلفا واستمرت الفجوة مع أحمد رجب حوالى 6 سنوات على إثر خلاف بسيط تضخم مع مرور الوقت بعد رحلة طويلة منذ 1974 وحتى 2003 ….واصطلحا بعد طول البعد وعادت المياه الي مجاريها واستمر العمل الكمبورى فى بعض الاوقات أو علي يد عبده مشتاق في أوقات أخرى أو بعزة عزيز بيه الأليت …حتى خرجا علينا في صحيفة أخبار اليوم يوم السبت الموافق 4 يونيو2011 بكاريكتير ساخر كالعادة ولكنه كان هذه المرة لا يعالج قضية ولا يبث هما ولم يكن علي لسان (الواد أبو لسان زالف) بل كان بلسان مبتكريه (أحمد رجب و مصطفي حسين) وبكل وضوح رسم “حسين” رجلا ملتحيا مرعبا أشبه بانسان الغاب علي انه رمز السلفية وفي قعدة أنس قال أحد شخصياته الكاريكتيرية لامرأة لعوب (نفسي أبقي سلفى…….وأديها دقن…….)الي اخر الكلمات التي ربما تودي بشعبية القرينين لا لانها تهاجم طائفة من نسيج المجتمع المصري لها شعبية واسعة النطاق كالسلفيين ولكن لأنها تمس شعائر الدين فاللحية التي هى من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يتخذها الرسامون غرضا..وعلامة الصلاة التي لربما تعبر عن مكنون ايماني لايستهزأ بها …صراحة كنت أتمني أن يختم الثنائي المرح حياتهما بنهاية سعيدة لا يفقدا شعبيتهما ولكن لربما تكون (جنت علي نفسها براكش)وقد بلغنني وأنا أسطر هذا المقال أن المحامي الأستاذ/ممدوح اسماعيل قد تقدم ببلاغ للنائب العام ومعه 14محاميا تهمهم فيه بازدراء الدين الإسلامى وتعمد الإساءة إلى رموز وملابس إسلامية وطالب الشيخ /صفوت حجازي في تصريح له بضرورة مقاطعة أخبار اليوم لاساءتها لجميع المصريين. ونحن نتساءل بدورنا هل من الممكن اذا عاش الفنان مع شخصياته أن يتقمصها أو أن تؤثر في نفسه الي هذا الحد؟؟!!..ولماذا صمم الفنانان علي العيش في جلباب النظام السابق ؟!..لماذا رفضا التطور والبناء؟!لماذا ركبا موجة الطعن في الاسلاميين؟!…أما أنتم أيها الإسلاميون لله دركم ..قولوا كما قال الله عن قصة نوح –عليه السلام-:”ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون”نقل الماوردي في النكت والعيون الاقوال التالية
أحدهما: إن تسخروا من قولنا فسنسخر من غفلتكم.
الثاني: إن تسخروا من فِعلنا اليوم عند بناء السفينة فإنا نسخر منكم غداً عند الغرق.
والمراد بالسخرية ها هنا الاستجهال. ومعناه إن تستجهلونا فإنا نستجهلكم. أقول لكم اخوتى امضوا حيث تؤمرون انشغلوا بالبناء وصناعة النهضة فتلك مهمتكم ….وأقول (لمصطفي حسين وأحمد رجب) كما كان فلاح كفر الهنادوة يقول:ويجعله عاااااامر والجيات أكتر من الريحات .
ده طبعا مش كلامي دا كلام بن ابو سويلم.عيب ياولة ياا بو لسان زالف…وعجبي
وكتبه
صبري محمد رجب
ده طبعا مش كلامي دا كلام بن ابو سويلم.عيب ياولة ياا بو لسان زالف…وعجبي
وكتبه
صبري محمد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق