أكد المهندس وائل غنيم، الناشط السياسى ومؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد"، على ضرورة مسارعة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بتقديم الأدلة المادية التى تكذب الادعاءات التى تروج بأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، وهو الأمر الذى يهدد استمراره فى خوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
وتقدم غنيم بعدة نصائح للشيخ حازم، لاجتياز تلك الأزمة واثبات أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية، وذلك من خلال رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، وصفحة "كلنا خالد سعيد"، والتى حملت عنوان" رسالة هامة إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل".
جاء ذلك بعد بيان اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، والذى قال من خلال المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة تسلمت خطابين من وزارة الخارجية، يتضمن أولهما أن وزارة الخارجية الأمريكية أفادت بأن السيدة نوال عبد العزيز نور، والدة حازم أبو إسماعيل، حصلت على الجنسية الأمريكية فى 25 من أكتوبر سنة 2006، وتضمن الثانى صورة من الطلب المقدم من السيدة المذكورة للحصول على الجنسية الأمريكية.
وجاء فى نص الرسالة التى بعثها غنيم إلى الشيخ حازم أبو إسماعيل بعد بيان اللجنة العليا للانتخابات الواضح والذى يؤكد حصول والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية فى 25 أكتوبر 2006، يجب على الشيخ حازم الآن تقديم الأدلة على كذب هذا الادعاء، ولأننا نبحث عن عنوان الحقيقة ولا شىء غيرها فنحن نقدم بعض المقترحات للشيخ حازم ونتمنى أن تصل له ولجميع مؤيديه ومحبيه، لإثبات ذلك:
أولا: وجود النسخة الأصلية من الجرين كارد مع عائلة الشيخ، فالسلطات الأمريكية تشترط تسليم الجرين كارد لاستلام جواز السفر الأمريكى بعد الحصول على الجنسية.
ثانيا: صورة من جواز السفر المصرى، وفيها أختام دخول للولايات المتحدة الأمريكية بعد 25 أكتوبر 2006، لأن الجرين كارد وثيقة هوية فقط والسلطات الأمريكية تضع أختام الدخول والخروج على جواز سفر الشخص وليس على الجرين كارد، ولو كانت والدة الشيخ لم تحصل على الجنسية، فسيكون جوازها مليئا بأختام الدخول والخروج بعد هذا التاريخ.
ثالثا: صورة من جواز السفر المصرى وفيها تأشيرات دخول وأختام دخول وخروج لدول أوروبية، الشيخ ذكر أكثر من مرة أنها تسافر لدول أوروبا لنشر الدعوة والعلاج، ولو كان لديها الجواز الأمريكى لن تكون مضطرة للحصول على التأشيرات وستسافر به.
رابعا: إثبات الشيخ بالوثائق أن والدته لم تمكث بأمريكا لمدد طويلة خلال المدة من 2001 إلى 2006، لأن ذلك هو أحد شروط الحصول على الجنسية الأمريكية، حيث أنه بمجرد تقديم طلب الحصول على الجنسية، تقوم السلطات بحساب عدد الأيام التى مكثها الشخص داخل الولايات المتحدة خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتقوم بمنح الجنسية لمن ثبت أنه مكث أكثر من نصف المدة داخلها.
خامسا: إظهار مجموعة من المستندات الحكومية الأمريكية كعقود الايجار أو التمليك، والتى تم توقيعها بعد 25 أكتوبر 2006، وتُجيب فيها والدته على سؤال الجنسية بأنها مصرية.
بانتظار ردود الشيخ. وربنا يوّفقنا جميعا للوصول إلى الحق .. والحق فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق