ألقى الأستاذ حازم صلاح أبو اسماعيل خلال جنازة الشيخ رفاعي سرور كلمة مؤثرة لرثائه هذا نصها: إن لحظة موت هذا الرجل جاءت في وسط معركة بدأت ولم تنتهي بعد، ولو أنه كان قد أبطأ عن إدراك معاليها لربما فاتت الفرصة ولكن الله قد شاء له أن يكون ممن لا يبطئ ولذلك ذهب بالأجر ولم يأتي زمان أصعب. رحمه الله رحمة واسعة.
أنا لم أكن أعرفه من قبل، كل ما في الأمر أنني وقع بصري في يوم من الأيام على كتاب فتصفحته ففوجئت به كتابا ذا قيمة أعلى مما نعتادها في كتب الأرصفة فعلق الاسم في ذهني، ثم لم ألتق به إلا منذ وقت قريب جدا وسط هذه الأحداث. وأشهد وأشهد الله أنه لم يكن ضمن الناس ولكن كان يحرك الأحداث وكان يشير بها وكان يسهر لها. ورأيته في مواضع ربما سنه وجلاله وتاريخه ما كان يسمح له أن يكون هكذا، ولكني كنت أرى رجلا يريد أن يرى في أماكن الغبره. وأنتم تعلمون أن الأنف التي يدخلها غبار في سبيل الله لا يدخلها غبار جهنم إن شاء الله.
ثم دعا له بالرحمة والمغفرة..
أنا لم أكن أعرفه من قبل، كل ما في الأمر أنني وقع بصري في يوم من الأيام على كتاب فتصفحته ففوجئت به كتابا ذا قيمة أعلى مما نعتادها في كتب الأرصفة فعلق الاسم في ذهني، ثم لم ألتق به إلا منذ وقت قريب جدا وسط هذه الأحداث. وأشهد وأشهد الله أنه لم يكن ضمن الناس ولكن كان يحرك الأحداث وكان يشير بها وكان يسهر لها. ورأيته في مواضع ربما سنه وجلاله وتاريخه ما كان يسمح له أن يكون هكذا، ولكني كنت أرى رجلا يريد أن يرى في أماكن الغبره. وأنتم تعلمون أن الأنف التي يدخلها غبار في سبيل الله لا يدخلها غبار جهنم إن شاء الله.
ثم دعا له بالرحمة والمغفرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق