أدلى الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل بكلمة الآن ننقلها بنصها كالآتي:
إنني أحدد بكل وضوح أن المطلوب الآن في هذا التوقيت يجب ألا يقل عن العناصر المحددة التالية:
أولا: على مجلس الشعب أن يتحمل مسؤوليته فإنه برغم الصعاب و المحذورات في تولي مجلس الشعب تشكيل حكومة فترة تكون تابعة له و خارجة من رحمه فإنه الآن مضطر لذلك على سبيل الرمز الواضح لتحمل مسؤوليته الوطنية برغم الصعوبة و برغم الضرر السياسي إلا أنه مضطر لذلك و يستطيع أن يتخذ بعض التدابير التي تقيه اللوم إذا لم تكن هذه الحكومة كفءا بالقدر الكافي و لكن على أي حال تبقى رمزية إنتقال الحكم فورا في خلال يوم واحد إلى حكومة مولودة من رحم الثورة و من رحم البرلمان الذي يمثل الشعب تبقى ضرورة الآن كرمزية لها معناها الكبير و تنتهي بها سلطة المجلس العسكري على سبيل الفور فإن المجلس العسكري الآن أصبح متهما في الوجدان العام بأكمله بأنه وراء الأحداث التي تشهدها البلاد يوما بعد يوم فضلا عن استهتاره البالغ بقيمة الشعب المصري و ممثليه بإصدار قوانين سرية يخفيها و لا يعلنها من أجل التلعب بالشعب بإخفائها لبعض الأيام و في نفس الوقت يكون قد أصدرها قبل مضي فرصتها.
ثانيا: أنه لا سبيل إلا إلى الإجماع الوطني اليوم على إصدار إعلان دستوري يسقط كلمة واحدة فقط من الإعلان الدستوري السابق و هي أن يكون الترشح لرئاسة الجمهورية يتطلب نوابا من مجلس الشعب فقط دون الشورى و بهذا يمكن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس للجمهورية في خلال يوم واحد فقط و بذلك نجتاز الأزمة و لا ننتظر إنتخابات مجلس الشورى و يمكن الانتقال من الوضع المؤقت إلى الوضع النهائي فورا.
و كما تلاحظون فإن البند أولا و البند ثانيا هما من النوع الحاسم الذي ينهي أزمة الحكم الانتقالي العسكري في خلال يوم واحد فقط.
ثالثا: لا أحب أن نغرق أنفسنا في الاقتراحات التي كل منها يحمل بذرة من بذور الفتنة التي يمكن أن تؤدي إلى أنه بدلا من أن تكون المواجهة بين الشعب و بين من يظلمه إلى مخالفة بين بعض فئات السياسيين و بعضهم. كما أن الاقتراحات التي كل نتيجتها النهائية تطويل الفترة الانتقالية مثل رئيس مؤقت و مجلس رئاسي و حكومة إنقاظ وطني فكلها تعتبر مدخلا لإطالة الفترة الانتقالية و بالتالي إستمرار الحكم العسكري الانتقالي لفترة أطول لذلك لا تزال تعتبر من أخطر الأمور على البلاد.
إنني أحدد بكل وضوح أن المطلوب الآن في هذا التوقيت يجب ألا يقل عن العناصر المحددة التالية:
أولا: على مجلس الشعب أن يتحمل مسؤوليته فإنه برغم الصعاب و المحذورات في تولي مجلس الشعب تشكيل حكومة فترة تكون تابعة له و خارجة من رحمه فإنه الآن مضطر لذلك على سبيل الرمز الواضح لتحمل مسؤوليته الوطنية برغم الصعوبة و برغم الضرر السياسي إلا أنه مضطر لذلك و يستطيع أن يتخذ بعض التدابير التي تقيه اللوم إذا لم تكن هذه الحكومة كفءا بالقدر الكافي و لكن على أي حال تبقى رمزية إنتقال الحكم فورا في خلال يوم واحد إلى حكومة مولودة من رحم الثورة و من رحم البرلمان الذي يمثل الشعب تبقى ضرورة الآن كرمزية لها معناها الكبير و تنتهي بها سلطة المجلس العسكري على سبيل الفور فإن المجلس العسكري الآن أصبح متهما في الوجدان العام بأكمله بأنه وراء الأحداث التي تشهدها البلاد يوما بعد يوم فضلا عن استهتاره البالغ بقيمة الشعب المصري و ممثليه بإصدار قوانين سرية يخفيها و لا يعلنها من أجل التلعب بالشعب بإخفائها لبعض الأيام و في نفس الوقت يكون قد أصدرها قبل مضي فرصتها.
ثانيا: أنه لا سبيل إلا إلى الإجماع الوطني اليوم على إصدار إعلان دستوري يسقط كلمة واحدة فقط من الإعلان الدستوري السابق و هي أن يكون الترشح لرئاسة الجمهورية يتطلب نوابا من مجلس الشعب فقط دون الشورى و بهذا يمكن فتح باب الترشيح لانتخاب رئيس للجمهورية في خلال يوم واحد فقط و بذلك نجتاز الأزمة و لا ننتظر إنتخابات مجلس الشورى و يمكن الانتقال من الوضع المؤقت إلى الوضع النهائي فورا.
و كما تلاحظون فإن البند أولا و البند ثانيا هما من النوع الحاسم الذي ينهي أزمة الحكم الانتقالي العسكري في خلال يوم واحد فقط.
ثالثا: لا أحب أن نغرق أنفسنا في الاقتراحات التي كل منها يحمل بذرة من بذور الفتنة التي يمكن أن تؤدي إلى أنه بدلا من أن تكون المواجهة بين الشعب و بين من يظلمه إلى مخالفة بين بعض فئات السياسيين و بعضهم. كما أن الاقتراحات التي كل نتيجتها النهائية تطويل الفترة الانتقالية مثل رئيس مؤقت و مجلس رئاسي و حكومة إنقاظ وطني فكلها تعتبر مدخلا لإطالة الفترة الانتقالية و بالتالي إستمرار الحكم العسكري الانتقالي لفترة أطول لذلك لا تزال تعتبر من أخطر الأمور على البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق