كشف عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن أن الحزب سيرشح شخصيات من خارج الجماعة على قائمته فى الانتخابات البرلمانيمة المقبلة.
قال «مصطفى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: أسماء مرشحى الحزب جاهزة وفق النسبة المحددة لخوض الانتخابات وهى ٤٠٪ من المقاعد، وهناك بعض المرشحين من خارج الإخوان، موضحا أن انخفاض النسبة المحددة للمنافسة من ٥٠ إلى ٤٠٪ يرجع إلى انضمام الحزب إلى التحالف الديمقراطى، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك مرشحون احتياطيون للحزب، وهذا النظام كان يحدث فى ظل تضييق النظام السابق على مرشحى الإخوان.
من جهة أخرى، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى للحزب: لا أظن أن الحزب سوف يشارك فى المليونية التى هددت التيارات الإسلامية بتنظيمها بميدان التحرير فى ٣٠ سبتمبر الجارى فى حالة تأجيل الانتخابات، والحزب لم يتخذ حتى الآن قراراً نحوها.
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى باسم مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة مازالت تدرس المشاركة فى المليونية، مشيراً إلى أن قرار المشاركة مازال محل نقاش، مؤكداً أن الجماعة سوف يكون لها رد فعل فى حال عدم إجراء الانتخابات فى موعدها، وسوف يكون تحركها فورياً بما يؤكد حقها فى الرد.
وقال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى: ستتحدد مشاركتنا من عدمها فى المليونية بناء على ما يسفر عنه اجتماعنا مع المجلس العسكرى بخصوص الانتخابات. وأضاف «عبدالغفور» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «الحزب ضد كثرة المليونيات، لأن هناك طرقاً أخرى للحوار مع المسؤولين، والمليونية آخر الطرق لتحقيق مطالب الثورة».
وقال عصام عبدالباسط، المتحدث باسم حزب الإصلاح والنهضة الإسلامى: «الحزب لم يحدد موقفه من المشاركة فى المليونية من عدمها، وسيتوقف ذلك على الشعارات التى سترفع فى هذه المليونية». وانتقد الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، تنظيم الكثير من المليونيات، موضحا أنها أصبحت لا تحقق أهدافها ويندس فيها فلول الحزب الوطنى والبلطجية، معتبراً أن هناك طرقاً أفضل لتحقيق مطالب الثورة من المليونيات.
فى المقابل، يتجه حزبا النهضة والريادة إلى المشاركة فى المليونية وقال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، إن الحزب يشارك فى كل ما من شأنه تعزيز استمرار المحافظة على إنجازات الثورة، والمضى قدماً نحو تحقيق بقية الأهداف الكبرى، موضحا أن الحزب يرى أن هناك حالة من تكميم الأفواه، إضافة إلى تفعيل قانون الطوارئ.
وقال المهندس هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب الريادة، إن الحزب يتجه إلى المشاركة، موضحا أن الحزب يشارك فى أى فعالية ضد تطبيق الطوارئ، وتحريك ما سماه «الماء الراكد للثورة». وقال مصعب الجمال، عضو حزب التيار المصرى، إن الحزب سيعقد اجتماعاً خلال الأيام القليلة المقبلة، لمنافشة قرار المشاركة فى المليونية من عدمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق