الاثنين، 13 يونيو 2011

عودة إلى سمت سلفنا الصالح عودة إلى ( القراءة )



مقدمة
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه ومن والاه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)

- أهمية الكتاب:-
نص للجاحظ* يبين أهمية الكتاب:-
"نعم الجليس والعدة، ونعم الأنيس لساعة الوحدة، ونعم المعرفة ببلاد  الغربة، و نعم القرين والدخيل، ونعم الوزير والنزيل.
والكتاب وعاء ملئ علماً، وظرف حشي ظرفاً، وإناء شحن مزاحاً وجداً إن شئت كان أبين من سحبان وائل([1])، وإن شئت كان أعيا من باقل([2])، وإن شئت ضحكت من نوادره، وإن شئت عجبت من غرائب فرائده، وإن شئت ألهتك طرائفه، وإن شئت أشجتك مواعظه من لك بمؤنس لا ينام إلا بنومك، ولا ينطق إلا بما تهوي، أكتم للسر من صاحب السر، وأحفظ لما استحفظ من الآدميين.
ولا أعلم جاراً أبر، ولا خليطاً أنصف، ولا رفيقاً أطوع، ولا معلماً أخضع، ولا صاحباً أظهر كفاية، ولا أقل جناية، ولا أقل إملالاً وإبراماً، ولا أقل خلافاً وإجراماً، ولا أقل غيبة، ولا أبعد من مراء ، ولا أترك لشغب، ولا أزهد في جدال، ولا أكف عن قتال من كتاب.
ومن لك بمسامر لا يبتديك في حال شغلك، ويدعوك في أوقات نشاطك، ولا يحوجك إلى التجمل له، والتذمم([3]) منه.    


ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...