أعلنت أحزاب «الوفد» و«التجمع» و«الناصرى»، واتحاد شباب الثورة، مشاركتها فى مظاهرات ٨ يوليو المقبل بميدان التحرير تحت شعار «الدستور أولاً»، فى الوقت الذى أعلنت فيه صفحة «ثورة الغضب الثانية» على موقع «فيس بوك» أن الدعوة للتظاهر لن تكون بشعار «الدستور أولاً» بل ستكون «جمعة الحساب».
قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم «التجمع»، إن الحزب سيشارك فى المظاهرات للمطالبة بالدستور أولاً، مؤكداً أن جميع الدعوات التى تطالب بإجراء الانتخابات ليست ذات جدوى لأن إجراءها فى ظل الظروف الراهنة لن يسفر إلا عن سيطرة جماعة أو تيار بعينه على مقاعد البرلمان، فيما أكد المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن الحزب يطالب بالدستور أولاً قبل الانتخابات وقال: «اتفاقنا مع الإخوان وجلسات التفاوض معهم لا تعنى أننا أخذنا موقفهم من إجراء الانتخابات أولاً، لكن موقفنا الأساسى وضع الدستور قبل الانتخابات».
وأوضح توحيد البنهاوى، أمين عام مساعد الحزب الناصرى، أن الناصريين سيشاركون فى المظاهرات المطالبة بوضع الدستور أولاً باعتباره مطلباً أساسياً لاستكمال إنجازات ثورة ٢٥ يناير.
وقال عمر حامد، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إنهم سيشاركون فى المظاهرة من أجل تنفيذ باقى مطالب الثورة، ومن بينها الدستور أولاً، وقال: «الميدان مش لمطلب واحد، ونريد أن تحتشد جميع القوى السياسية للحفاظ على الثورة».
وأضاف أن من ضمن المطالب التى ينادى بها الاتحاد تطهير جميع مؤسسات الدولة وحل المجالس المحلية وإيقاف المحاكمات العسكرية.
وأعلنت الصفحة الرسمية لثورة الغضب الثانية أن مظاهرات الجمعة ٨ يوليو لن تكون جمعة الدستور أولاً، وأضافت، عبر بيان بثته صفحتها على «فيس بوك»، أن المظاهرة ستكون لحساب الحكومة وتحديد مصير ومستقبل مصر.
منقول من جريدة المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق