دعى ائتلاف دعم المسلمين الجدد إلى وقفة مزلزلة امام محمكمة أمن الدولة العليا احتجاجا على الزج باثنين من اعضائه في قضية احداث امبابة بعد مطالبة الكنيسة بهذا بالرغم من تواجد العضوين خارج القاهرة وقت الاحداث
وفي الوقت نفسه رفضت وزارة الداخلية فتح محاضر لاثبات شهادة الشهود على تواجد ابو يحيى وحربي خارج القاهرة وقت الاحداث وهو ما يعكس رغبة داخل حكومة شرف لاسترضاء النصارى على حساب ناشطي مقاومة التنصير
وقال الائتلاف في بيانه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. أما بعد
..
فإنه لئن طال سكوتنا فإنه ليس لعجز فينا أو ضعف أو خوف أو تقهقر , وما علقنا فعالياتنا على الأرض إلا خوفا منا على بلدنا وحرصا على نهوضها من كبوتها, أما إذا فهم هذا الحرص على أنه ضعف فينا أو خوف من أحد كائن من كان فلا وألف لا , وأما إذا قدم منا القرابين استرضاء للكنيسة فنحن قوم لا نتخلى عن أخ لنا فضلا عن أحد من رموزنا، وأما إذا ظن البعض أن التحالف غير الشريف الذي كان موجودا بين الكنيسة وأمن الدولة مازال مستمرا بعد الثورة فهو واهم ولن نسمح بحدوثه مرة أخرى مهما كان الثمن.
ونحن إذ نستنكر بكل عبارات الضيق والحنق والغضب ما حصل لأخينا أبي يحيى وأخينا خالد حربي فإننا نعلن أن فعالياتنا على الأرض ستعود حتى يحق الحق وتظهر براءة أخينا أبي يحيى وأخينا خالد حربي وباقي الإخوة المتهمين في قضية امبابة ظلما بلا جريرة اقترفوها ولا ذنب ارتكبوه، فضلا عن استمرار متابعتنا لقضايا الإخوة والأخوات الأسيرات في الكنيسة المصرية. وإذ نعلن عن عودة الفعاليات على الأرض فإن أولى فعالياتنا هي الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة في جلسة أخينا أبي يحيى واخوانه الأولي فى يوم 3 يوليو القادم ونخاطب الجهات المعنية أننا لن نقبل أبدا أن يقدم منا أحد ككبش فداء طالما لم يركتب ذنبا يحاسب عليه القانون.
والله من وراء القصد، وخير الكلام ما قل ودل
ائتلاف دعم المسلمين الجدد
منقول من موقع المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق