انقسام بين التظاهر والاعتصام وبين المطالبة بالدستور والانتخابات
كتب / منة شرف الدين وياسمين الجيوشي ورحمة ضياء
كتب / منة شرف الدين وياسمين الجيوشي ورحمة ضياء
دستور أم انتخابات أولا، اعتصام أم مظاهرة فقط ، مازال الجدل دائرا بين القوى السياسية حول جمعة 8 يوليو القادمة، فهناك من دعا إلى اعتصام لتنفيذ مطلب الدستور أولا بينما دعا آخرون لاعتصام لكن لمطالب أخرى ليس من بينها الدستور بينما وقف البعض على الحياد ينتظر ما الذي ستؤول إليه الأحداث في هذا اليوم.
عصام الشريف –منسق جبهة التغيير السلمي ومسئول حملة الدستور أولا قال المشاركة في يوم 8 يوليو ستكون تحت شعار "جمعة تحديد المصير الدستور أولا أو الاعتصام في التحرير"، مضيفا نحن مستمرون في حملة 15 مليون توقيع للدستور أولا وقمنا بطبع نصف مليون منشور للحشد ليوم 8 يوليو للتأكيد على مطالب الثورة وعلى رأسها الدستور أولا" مرحبا بانضمام أحزاب الناصري والتجمع والوفد في المشاركة في يوم 8 يوليو تحت شعار الدستور أولا.
فيما أكد طارق الخولي –المتحدث باسم 6 أبريل الجبهة الديمقراطية- أن الحركة ستشارك في جمعة 8 يوليو للتأكيد على مطالب الثورة وعلى رأسها محاكمة مبارك ووضع حد أدنى للأجور 1200 وحد أقصى، مشيرا إلى أن الحركة قررت الاعتصام في هذا اليوم لحين تقديم مبارك لمحاكمة عاجلة وعلنية.
من جانبه أوضح خالد السيد –عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة- أن الائتلاف سيشارك في جمعة 8 يوليو ولكن لن يتم وضع شعار للمشاركة سوى بعد اجتماع المكتب التنفيذي يوم الأربعاء القادم ، مشيرا الى ان الاهم من كون الدستور أم الانتخابات أولا هو مضمون هذا الدستور الذي سيتم وضعه وهل سيضمن الحقوق الأساسية للمواطن المصري أم لا.
محمد عبد العزيز –مسئول اللجنة الشبابية بالحركة المصرية من أجل التغيير - قال ان كفاية قررت المشاركة في يوم 8 يوليو بعد اجتماع اللجنة التنسيقية مساء أمس السبت للتأكيد على مطلبين أساسيين أولا من أجل انقاذ الثورة ثانيا المطالبة بوضع الدستور أولا"، مضيفا " لا يمكن انقاذ الثورة بدون بناء دستور قبل الانتخابات" .
ويضيف عبد العزيز " نطالب بوضع الدستور بطريقتين إما عن طريق انتخاب جمعية تأسيسية تضم 100 شخصية مشهود لها بالكفاءة والوطنية واستكمالها بالتعيين عن طريق المجلس العسكري من أساتذة قانون دستور ومفكرين أو أن يقوم المجلس العسكري باختيار 100 من فقهاء الدستور والمفكرين ويتم استفتاء الشعب عليهم".
وعن الاعتصام من عدمه في هذا اليوم أكد عبد العزيز أن الحركة ستقوم بقياس استطلاعات الرأي عن المشاركة من عدمها في هذا اليوم وعلى أساس ذلك ستحدد.
من جانبه أكد توحيد البنهاوي –عضو المكتب السياسي للحزب الناصري –مشاركة الحزب في مليونية الدستور أولا مشيرا إلى أن الددستور هو أساس الدولة وأن شباب الحزب يشارك في اللجنة التنسيقية للمليونية كما يشارك في حملة الـ 15 توقيع للدستور أولا وأن الحزب سينفذ ما تفق عليه اللجنة التنسيقية حول الإعتصام.
وكذلك أكد محمد بيومي –المنسق العام لحزب الكرامة –مشاركة الحزب في المليونية بهدف استكمال أهداف الثورة ومنها سرعة محاكمة مبارك ورجال نظامه وحل المجالس المحلية وكذلك بهدف الضغط على القوى الوطنية للاتفاق على مبادئ فوق دستورية كحل يطمئن المتخوفين من الدولة الدينية وسيطرة الإسلاميين ويحترم نتيجة الإستفتاء في نفس الوقت.
وأضاف بيومي أن الحزب قرر المشاركة في التظاهرة أما الإعتصام فمازال قيد المناقشة ولم يحسم بعد.
قال الدكتور فريد زهران- وكيل مؤسسي المصري الديمقراطي- : أن الحزب لم يتخذ قرار بعد ولكنه في الأغلب سيشارك في المليونية مضيفاً: لن نتأخر عن دعوة شباب الثورة والقوي الوطنية لدفع مسيرة الديمقراطية التي نري أنها تسير ببطء، لافتاً:أن"الدستور اولاً" علي رأس قائمة المطالب بالإضافة للتقدم الملموس في المحاكمات وسرعة إصدار قانون للانتخابات وتأجيلها لعدة أشهر ،محذرا من مخاطر محتملة في حال اجراء الانتخابات في سبتمبر "كل حزب أو جماعة سيكون عليه تأمين نفسه والتعدي ربما علي الأخرين ، توفير الأمن ضروري لعملية الديمقراطية"مؤكدا ان الحزب يرفض "الاعتصام" ففي حالة المشاركة "سنبدي رأينا ثم ننصرف".
فيما انتقد راوي تويج –عضو لجنة تسيير الأعمال بالمصريين الأحرار- عدم اتفاق القوي الوطنية علي سبب واضح ومحدد للمشاركة قائلا:"القوي التي اعلنت مشاركتها وضعت قائمة مطالب كل منها يختلف عن الأخر وهو ما يجعلنا غير مقتنعين بالذهاب للتحرير في ظل عدم الوضع غير المنظم ولكن كحزب ديمقراطي لن نأخذ قرار إلا بعد مناقشة المليونية في اجتماع لجنة تسيير الاعمال الثلاثاء المقبل مشيرا إلي انقسام داخلي بين أعضاء الحزب حول أسباب المشاركة أوعدمها لافتاَ: وفي أي حال من الأحوال نحن ضد الاعتصام.
عصام الشريف –منسق جبهة التغيير السلمي ومسئول حملة الدستور أولا قال المشاركة في يوم 8 يوليو ستكون تحت شعار "جمعة تحديد المصير الدستور أولا أو الاعتصام في التحرير"، مضيفا نحن مستمرون في حملة 15 مليون توقيع للدستور أولا وقمنا بطبع نصف مليون منشور للحشد ليوم 8 يوليو للتأكيد على مطالب الثورة وعلى رأسها الدستور أولا" مرحبا بانضمام أحزاب الناصري والتجمع والوفد في المشاركة في يوم 8 يوليو تحت شعار الدستور أولا.
فيما أكد طارق الخولي –المتحدث باسم 6 أبريل الجبهة الديمقراطية- أن الحركة ستشارك في جمعة 8 يوليو للتأكيد على مطالب الثورة وعلى رأسها محاكمة مبارك ووضع حد أدنى للأجور 1200 وحد أقصى، مشيرا إلى أن الحركة قررت الاعتصام في هذا اليوم لحين تقديم مبارك لمحاكمة عاجلة وعلنية.
من جانبه أوضح خالد السيد –عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة- أن الائتلاف سيشارك في جمعة 8 يوليو ولكن لن يتم وضع شعار للمشاركة سوى بعد اجتماع المكتب التنفيذي يوم الأربعاء القادم ، مشيرا الى ان الاهم من كون الدستور أم الانتخابات أولا هو مضمون هذا الدستور الذي سيتم وضعه وهل سيضمن الحقوق الأساسية للمواطن المصري أم لا.
محمد عبد العزيز –مسئول اللجنة الشبابية بالحركة المصرية من أجل التغيير - قال ان كفاية قررت المشاركة في يوم 8 يوليو بعد اجتماع اللجنة التنسيقية مساء أمس السبت للتأكيد على مطلبين أساسيين أولا من أجل انقاذ الثورة ثانيا المطالبة بوضع الدستور أولا"، مضيفا " لا يمكن انقاذ الثورة بدون بناء دستور قبل الانتخابات" .
ويضيف عبد العزيز " نطالب بوضع الدستور بطريقتين إما عن طريق انتخاب جمعية تأسيسية تضم 100 شخصية مشهود لها بالكفاءة والوطنية واستكمالها بالتعيين عن طريق المجلس العسكري من أساتذة قانون دستور ومفكرين أو أن يقوم المجلس العسكري باختيار 100 من فقهاء الدستور والمفكرين ويتم استفتاء الشعب عليهم".
وعن الاعتصام من عدمه في هذا اليوم أكد عبد العزيز أن الحركة ستقوم بقياس استطلاعات الرأي عن المشاركة من عدمها في هذا اليوم وعلى أساس ذلك ستحدد.
من جانبه أكد توحيد البنهاوي –عضو المكتب السياسي للحزب الناصري –مشاركة الحزب في مليونية الدستور أولا مشيرا إلى أن الددستور هو أساس الدولة وأن شباب الحزب يشارك في اللجنة التنسيقية للمليونية كما يشارك في حملة الـ 15 توقيع للدستور أولا وأن الحزب سينفذ ما تفق عليه اللجنة التنسيقية حول الإعتصام.
وكذلك أكد محمد بيومي –المنسق العام لحزب الكرامة –مشاركة الحزب في المليونية بهدف استكمال أهداف الثورة ومنها سرعة محاكمة مبارك ورجال نظامه وحل المجالس المحلية وكذلك بهدف الضغط على القوى الوطنية للاتفاق على مبادئ فوق دستورية كحل يطمئن المتخوفين من الدولة الدينية وسيطرة الإسلاميين ويحترم نتيجة الإستفتاء في نفس الوقت.
وأضاف بيومي أن الحزب قرر المشاركة في التظاهرة أما الإعتصام فمازال قيد المناقشة ولم يحسم بعد.
قال الدكتور فريد زهران- وكيل مؤسسي المصري الديمقراطي- : أن الحزب لم يتخذ قرار بعد ولكنه في الأغلب سيشارك في المليونية مضيفاً: لن نتأخر عن دعوة شباب الثورة والقوي الوطنية لدفع مسيرة الديمقراطية التي نري أنها تسير ببطء، لافتاً:أن"الدستور اولاً" علي رأس قائمة المطالب بالإضافة للتقدم الملموس في المحاكمات وسرعة إصدار قانون للانتخابات وتأجيلها لعدة أشهر ،محذرا من مخاطر محتملة في حال اجراء الانتخابات في سبتمبر "كل حزب أو جماعة سيكون عليه تأمين نفسه والتعدي ربما علي الأخرين ، توفير الأمن ضروري لعملية الديمقراطية"مؤكدا ان الحزب يرفض "الاعتصام" ففي حالة المشاركة "سنبدي رأينا ثم ننصرف".
فيما انتقد راوي تويج –عضو لجنة تسيير الأعمال بالمصريين الأحرار- عدم اتفاق القوي الوطنية علي سبب واضح ومحدد للمشاركة قائلا:"القوي التي اعلنت مشاركتها وضعت قائمة مطالب كل منها يختلف عن الأخر وهو ما يجعلنا غير مقتنعين بالذهاب للتحرير في ظل عدم الوضع غير المنظم ولكن كحزب ديمقراطي لن نأخذ قرار إلا بعد مناقشة المليونية في اجتماع لجنة تسيير الاعمال الثلاثاء المقبل مشيرا إلي انقسام داخلي بين أعضاء الحزب حول أسباب المشاركة أوعدمها لافتاَ: وفي أي حال من الأحوال نحن ضد الاعتصام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق