قال نشطاء أتراك مؤيدون لقضية الشعب الفلسطيني، الجمعة، إن أسطول مساعدات سيبحر إلى غزة هذا الشهر في تحدٍ جديد للحصار الإسرائيلي للقطاع لكن دون السفينة «مافي مرمرة» التي اقتحمتها قوات إسرائيلية خاصة قبل عام.
وقال «بولنت يلديريم»، رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية الإسلامية التركية في مؤتمر صحفي: «عانت (مافي مرمرة) للأسف من أضرار جسيمة بحيث لا يمكن أن تكون مستعدة للإبحار في الوقت المزمع».
وساءت العلاقات المتوترة بالفعل بين تركيا وإسرائيل بعد أن قتل جنود إسرائيليون بالرصاص تسعة أتراك على متن «مافي مرمرة» التي كانت تتقدم أسطولا من ست سفن كان متجها لقطاع غزة العام الماضي. وقال يلديريم إن عشر سفن ستبحر إلى غزة من موانئ أوروبية مختلفة في 25 يونيو الجاري.
وقال النشطاء في مايو إن 1500 شخص من حوالي 100 بلد سيشاركون في الأسطول الذي سيحمل معونات إنسانية ومواد بناء إلى غزة. ولم تستجب إسرائيل لمطالب تركيا بتقديم اعتذار وتعويضات لأسر ضحايا هجوم العام الماضي على السفينة «مافي مرمرة».
وقالت إسرائيل إنها ستمنع الأسطول الجديد من الوصول إلى غزة بينما قالت تركيا إنه لا يمكنها أن تمنع أناسا يسعون لتحدي حصار مفروض على مليوني فلسطيني في غزة وحذرت إسرائيل من العواقب الخطيرة التي يمكن أن تقع إذا تكررت أحداث العام الماضي الدامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق