آه أيها المصريون إن فرطتم في هذا الحلم للعالم العربي فقد خذلتموه ، والله لقد قابلت إخوتي في السعودية والمغرب وليبيا وتونس والسودان وشتى البلدان والله لقد وجدت الجميع يغبطكم بل ويحسدكم عليه.
بصراحة قال لي أحدهم مستحيل يتولى هذا الرجل فقلت بالحرف الواحد لم تقول ذاك؟ فقال لي كما تكونوا يولى عليكم مادام الاخوان يبحثون عن مصلحة حزبهم لا عن مصلحة الإسلام والسلفية يريدون رئيساً يكون لهم عبداً مطيعاً واغتروا بقوتهم والمشايخ ليسوا مستعدين للتضحية لأجل هذا الرجل فهم يقدمون حفظ الدماء على حفظ الدين يقول فما دام الأمر كذلك فيستحيل أن يتولى الرجل.
وياسبحان الله تدبر المكيده وينشغل الإخوان بمصلحتهم والسلفيون يحقنون الدماء بزعمهم ويخذل الرجل رافع لواء الشريعة والناس ينظرون، ولكني أقول لكل مشايخ مصر اللذين خذلوا الشيخ باسم حقن الدماء لعمري لئن كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أراق الدماء لتحكيم شرع ربه فإني والله لا إخالكم إلا تحقنون الدماء لأجل ضياع شرعه.
ولاتنسوا أن الدماء الزكية بسلميتها هي من أسقطت طاغوتكم ، وهي وحدها بسلميتها القادرة على أن تحقق حلم الأمة بتحكيم شرع الله ..
* يامشائخ الأمة وقادتها : خذوها من محب إن شريعة الله ليست رخيصة وإسلعته غاليه ، فإذا لم تكونوا على استعداد لخوض المواجهة بسلميتكم الصامده كما خاضها أبطال 25 وأردتموها أعني الشريعة أن تأتيكم على طبق من ذهب يقدمه لكم طنطاوي فلا والله لقد أبعدتم النجعة وظللتم الطريق.
* يامشائخ مصر وعلمائها : إن كنتم تظنون بالدماء الطاهره على شرع الله فلا والله لن يحكم شرع الله بلادكم ،. * ياعلماء مصر شرع الله أمانة في رقابكم شرع الله أمنة في أعناقكم وقد كفاكم المؤنة أخوكم حازم فلئن والله خذلتموه فإني لأحسب أنه قد أعذر وأحسب أنكم مسؤلون بين يدي ربكم ،
ماذا فعلتم لديني فلئن كان جوابكم أردنا حقن الدماء فإني لأخشى أن يكون الجواب ، أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل اللذين خلوا من قبلكم... اللهم ألا هل بلغت اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق