المصدر: الفتح
كتب- فارس الصغير:
دعا عددٌ من الناشطين الأقباط إلى مسيرة طائفية غدًا، تنطلق من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، تنديدًا بما سمّوه "الإعتداءات على الكنائس والممتلكات والأرواح"، مؤكّدين أنه تم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الحركات والنشطاء الأقباط على ابتداء المسيرة الساعة الخامسة عصرًا من دوران شبرا إلى ميدان التحرير.
وتأتي هذه الدعوات على خلفية قيام عددٍ من أهالي وشباب قرية المريناب بمركز إدفو محافظة أسوان، ظهر أمس، بهدم قباب مبنى منزل أراد نصارى القرية -الذين يبلغون الآن حوالي 100 فرد في القرية التي يصل تعدادها إلى 40 ألف - تحويله إلى كنيسة، رغم ترخيصه كمنزل، مما نتج عنه بعض الاشتباكات.
وقد أكّد مصطفى السيد محافظ أسوان استقرار الأوضاع بالقرية، فيما صرّحت مصادر أمنية لقناة النيل للأخبار بنفي صحة ما تردّد عن الاعتداء على كنيسة في القرية، لأنه لا توجد كنيسة في القرية من الأساس.
وقد أفاد مراسلنا في أسوان -الحسين جلال- أن محاولات نصارى القرية الذين يبلغون الآن حوالي 100 فرد في القرية التي يصل تعدادها إلى 40 ألفًا، لتحويل المنزل إلى كنيسة بالمخالفة للقانون ترجع إلى عام 1985.
وقد شرع أقباط القرية بالفعل على فترات متباعدة في خطوات التحويل، وأحضروا الأجراس والصلبان، وبنوا القباب، ثم صدر بعدها قرار بالإزالة ولم يتمّ تنفيذه، ومع تصاعد حالة الاستفزاز من بعض الشباب القبطي لأهالي القرية، قام الأهالي بهدم القباب بعد صلاة الجمعة أمس، ليقوم بعدها أحد الأقباط ويدعى "رءوف فريد" بإشعال النار في مخزن ملحق بالمبنى يضم كمية من القطن والكاوتش، ومحاولة إلقاء عدد 2 إسطوانة بوتاجاز في النار، ولكن تمّت السيطرة على الأوضاع
دعا عددٌ من الناشطين الأقباط إلى مسيرة طائفية غدًا، تنطلق من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، تنديدًا بما سمّوه "الإعتداءات على الكنائس والممتلكات والأرواح"، مؤكّدين أنه تم الاتفاق مع مجموعة كبيرة من الحركات والنشطاء الأقباط على ابتداء المسيرة الساعة الخامسة عصرًا من دوران شبرا إلى ميدان التحرير.
وتأتي هذه الدعوات على خلفية قيام عددٍ من أهالي وشباب قرية المريناب بمركز إدفو محافظة أسوان، ظهر أمس، بهدم قباب مبنى منزل أراد نصارى القرية -الذين يبلغون الآن حوالي 100 فرد في القرية التي يصل تعدادها إلى 40 ألف - تحويله إلى كنيسة، رغم ترخيصه كمنزل، مما نتج عنه بعض الاشتباكات.
وقد أكّد مصطفى السيد محافظ أسوان استقرار الأوضاع بالقرية، فيما صرّحت مصادر أمنية لقناة النيل للأخبار بنفي صحة ما تردّد عن الاعتداء على كنيسة في القرية، لأنه لا توجد كنيسة في القرية من الأساس.
وقد أفاد مراسلنا في أسوان -الحسين جلال- أن محاولات نصارى القرية الذين يبلغون الآن حوالي 100 فرد في القرية التي يصل تعدادها إلى 40 ألفًا، لتحويل المنزل إلى كنيسة بالمخالفة للقانون ترجع إلى عام 1985.
وقد شرع أقباط القرية بالفعل على فترات متباعدة في خطوات التحويل، وأحضروا الأجراس والصلبان، وبنوا القباب، ثم صدر بعدها قرار بالإزالة ولم يتمّ تنفيذه، ومع تصاعد حالة الاستفزاز من بعض الشباب القبطي لأهالي القرية، قام الأهالي بهدم القباب بعد صلاة الجمعة أمس، ليقوم بعدها أحد الأقباط ويدعى "رءوف فريد" بإشعال النار في مخزن ملحق بالمبنى يضم كمية من القطن والكاوتش، ومحاولة إلقاء عدد 2 إسطوانة بوتاجاز في النار، ولكن تمّت السيطرة على الأوضاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق