حملة إعلامية إسرائيلية ضد الداعية المصري الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
شنت صحيفة "Israel today" هجوما لاذعا على الداعية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بسبب دعوته على إحدى الفضائيات لمقاطعة منتجات شركة "بيبسي" الأمريكية، إحدى أكبر الشركات العالمية في صناعة المشروبات الغازية، لكونها من أهم الجهات الداعمة ماليا لإسرائيل.
ونسبت إلى أبو إسماعيل، القول، إن مشروب "بيبسي" ما هو إلا واجهة لتمويل إسرائيل والتي تعتبر من أكثر الأعداء للعرب، وهو ما قالت الصحيفة إنه أصاب الوسط الشعبي والعام داخل إسرائيل بخيبة أمل كبيرة، لما يكنه المصريون والعرب من عداء للإسرائيليين حتى الآن، بالرغم من توقيع اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل.
وأشارت إلى ما قاله أبو إسماعيل بأن شركة "بيبسي" تقف وراء تمويل الحكومة الإسرائيلية لدعم حروبها ضد العرب، وأن معنى كلمة "بيبسي" (ادفع كل عملة لإنقاذ إسرائيل)، ومضى ليقول إنه ليس فقط منتج "بيبسي هو المشكلة، لكن في كل اسم كبير من المنتجات الغربية والإسرائيلية تذهب إيراداتها في النهاية لإسرائيل، وهو ما اعتبرته الصحيفة يمثل عداء متعمدا لإسرائيل.
في المقابل، أثنت الصحيفة نفسها على الصحفي المصري المتنصر مجدي علام الذي تم تعميده العام الماضي بدعمه لإسرائيل من خلال كتاباته، وقالت إن الصحفي الذي نشأ وترعرع على حبه الشديد وإعجابه بالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي دعا العالم العربي إلى رمى اليهود وإسرائيل في البحر، أجرى تغييرا في مجرى حياته، وأنه قبل المسيح نبيا له، وفى نهاية المطاف تحول إلى الكاثوليكية في عام 2008.
وأشادت بعلام بعدما انتقل من مؤيد قوي للقضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني إلى داعم لإسرائيل، ودللت بكتابه "تحيا إسرائيل" الذي وصفته بأنه قدم دعما غير مشروط لإسرائيل، واقتبست بعض الفقرات الهامة من الكتاب، التي رأت فيها دعما لإسرائيل وحقها في الوجود.
ونقلت في هذا الإطار، قوله في الكتاب: "أريد أن أقول لك عن بلدي والعذاب البطيء من الإيديولوجية والكذب والاستبداد والكراهية والعنف والموت إلى ثقافة الحقيقة والحرية والحب والسلام والحياة حتى تحن إلى اليقين المطلق بأن الدفاع عن قدسية الحياة أكثر من أي وقت مضى بما يتفق مع الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود"، واعتبرت الصحيفة أن هذا الجزء تحديدا من الكتاب هو الأهم في تصنيف قرائها.
وكان علام قد تحول إلى المسيحية سرا وظل على هذا الوضع لفترة طويلة إلى أن كشف الفاتيكان الأمر في بيان قبل اقل من ساعة من بدء التعميد في مارس عام 2008. واتخذ علام اسم "كرستيان" للتعميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق