رفضت القوى الإسلامية وأحزاب سياسية المشاركة فى جمعة التاسع من سبتمبر والتى دعت إليها حركات سياسية تحت مسمى "جمعة تصحيح المسار" .
وأعلن حزب النور والجبهة السلفية وجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية رفضهم للمشاركة في هذه الجمعة، مؤكدين على رفضهم لأى فعالية يمكن أن تؤدى إلى صدام مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ومن جانبه أكد الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور لـ "الفتح" أن الحزب رفض المشاركة فى هذه التظاهرة لتعدد المسميات التى طرحت فى الدعوة للتظاهر في هذا اليوم ومنها مسعى البعض لرفع شعار عزل المجلس العسكرى وهو ما يرفضه الحزب. وأضاف أن الحزب يرفض التظاهرات التى يمكن أن تدفع إلى صدام مع القوات المسلحة كما حدث في موقعة العباسية.
وقال د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن الدعوة إلى مليونية الجمعة المقبلة لم تأت في موعدها الصحيح، مضيفاً أنّ الحشد لهذه المليونية سيكون ضعيفاً، مرجعاً ذلك إلى استعدادات القوى السياسية للانتخابات البرلمانية.
فيما أشار الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إلى رفض الجماعة المشاركة في تلك المظاهرات، قائلاً :"إن غرض هذه الدعوى هو فرض حالة من الفوضى وعدم الاستقرار الأمنى بهدف تأجيل الانتخابات التشريعية وعدم استكمال مسيرة الديمقراطية، فالأهداف التى تم الإعلان عنها مثل – وضع حد أدنى للأجور، وقف تصدير الغاز لإسرائيل، إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، قانون مجلسى الشعب والشورى - ليس إلا واجهة لنشر الفوضى اللا خلاقة من أجل دفع الأمور لحكم ديكتاتورى، فمثلا المجلس العسكرى التزم بعدم تقديم أى من النشطاء إلى محاكم عسكرية وانتهى الموضوع وأنا مقتنع بذلك ويجب أن نعطى المجلس فرصة لتنفيذ ما وعد به، كما أن المطالبة بإسقاط حكم العسكر يدفع البلاد إلى متاهة الأحكام العرفية وشيوع حالة عدم الاستقرار"، وقال: أتساءل أين البديل للمجلس العسكرى فى هذه الفترة الحرجة من حكم البلاد؟.
وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية :"الجبهة لن تشارك حتى الآن في جمعة 9 سبتمبر، لأن هناك بعض المطالب غير توافقية، مثل تأجيل الانتخابات البرلمانية، وتسليم الجيش السلطة الآن قبل الانتخابات، رغم أن الجبهة تدعم مطالب أخرى تراها جيدة مثل عدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية".
كما رفض حزب الوفد وحركة العدل والمساواة المشاركة فى فى جمعة 9 ستمبر وذكرا فى بيان لهما ان تعدد المليونيات يفقدها تاثيرها فى مرحلة تحتاج مصر فيها الى الاستقرار والامن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق