لقد اصبحت هذة العباراة من كلاسيكيات السينما المصرية
و لقد تداعت الى ذهنى حينما تواترت الانباء و اميط اللثام
عن وثيقة المبادىء الحاكمة للدستور ,
و كما تعرفون فان هناك من رفضها , و هناك من دافع عنها
- و من يدافع عنها له دافع غير معلن ( لكننا نعرفه )
- و من يرفضها يذكر سببا واحدا ( وجيها ) , لكنه يتحاشى
الخوض فى الاخر ( رغم انه اكثر وجاهة )
باختصار
المادة 2 من دستور 1971
تقول ان الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية،
ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
المادة 2 من الوثيقة الحاكمة للدستور تقول
" الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة
الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ولغير المسلمين الاحتكام
إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية. "
و هنا يظهر الاختلاف فى النص كالتالى
و لقد تداعت الى ذهنى حينما تواترت الانباء و اميط اللثام
عن وثيقة المبادىء الحاكمة للدستور ,
و كما تعرفون فان هناك من رفضها , و هناك من دافع عنها
- و من يدافع عنها له دافع غير معلن ( لكننا نعرفه )
- و من يرفضها يذكر سببا واحدا ( وجيها ) , لكنه يتحاشى
الخوض فى الاخر ( رغم انه اكثر وجاهة )
باختصار
المادة 2 من دستور 1971
تقول ان الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية،
ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
المادة 2 من الوثيقة الحاكمة للدستور تقول
" الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة
الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، ولغير المسلمين الاحتكام
إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية. "
و هنا يظهر الاختلاف فى النص كالتالى
" ولغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشؤونهم
الدينية. "
و هذا هو السم فى العسل
اذ ان ظاهرة الرحمة , لكن باطنه العذاب
- ان عبارة " و لغير المسلمين الاحتكام الى شرائعهم فى احوالهم
الشخصية " لا ضير فيها بل لاجدوى منها
ذلك ان هذا ما يجرى على الاخوة المسيحيين من قبل , و لمن لا يصدق
اذكره بالاف القضايا لحالات الطلاق و التى جرت فى المحاكم استنادا
للائحة 1938 التى تعتمدها الكنيسة , و التى ترفضت الكنيسة تنفيذها
الان ؟! و قد اذعنت الدولة و تركت للكنيسة اعداد لائحة جديدة بمعرفتها
قد يتسائل احدكم أين المشكله اذا ؟
اجيبه بان المشكلة هى فى عبارة " وشؤونهم الدينية "
تلك الجملة ان تم فرضها على الدستور فسوف تفتح ابواب جهنم على
مصر , و سوف تدفع بالبلاد الى اتون فتنة طائفية لا يعلم مداها الا الله
و اضرب لكم مثلا
اليست العبادة شأن دينى , و بالتبعية فان بناء دور العبادة شأن دينى
هذا معناه ان الاقباط و بعد اقرار هذه المادة من حقهم الشروع
فى اقامة الكنائس بلا قيد او شرط
و قبل ان يتهمنى احدكم بانى لا ارغب للاخوة المسيحيين فى اقامة الكنائس
و اصادر عليهم حقهم فى العبادة ؟!!
اقول له اهدأ و لا تتسرع
فلقد اقرت المواثيق الدوليه الحق لكل اصحاب الديانات فى ان تكون لهم
دور عبادة يتعبدون فيها , لكنها من جهة اخرى لم تطلق هذا الحق
على عواهنه , بل حددت له ضوابط
فقد حددت مساحه " نصف متر مربع " حد ادنى
و" متر مربع " حد اقصى لكل فرد لاداء العبادة
و للعلم فان نصيب المسلم فى مصر هو .46 سنتيمتر مربع
اى اقل من الحد الادنى . فى حين ان نصيب المسيحى حاليا فى مصر
91 سنتيمتر مربع
و رغم هذه الحقيقة فانك تسمع دوما شكوى الاخوة الاقباط
من عدم تمكنهم من بناء الكنائس ؟
فكيف اذا يكون الحال ؟ و كيف ستصبح النسبة ؟
بعد فرض هذة المادة المشبوهة ؟
الا ترون انها سوف تفتح باب الفتنه ؟
وقتها لن تستطيع الدولة التحكم فى قواعد بناء دور العبادة
ووقتها سوف يخرج عليك كل هؤلاء مطالبين بتفيذ المادة 2 من الدستور
المشبوه , و تدخل مصر عصر الفتن برعاية الليبرالية العلمانية
و التى تلاعبت بمصير بسطاء لم يقرأوا ما بين السطور
لذلك اعود فاقول
"
من حكمدار العاصمة الى المواطن مصرى الوثيقة الحاكمة للدستور
بها سم قاتل"
اللهم بلغت اللهم فاشهد
بها سم قاتل"
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق