كتب - محمد طارق:
أكد الدكتور على السلمي، نائب رئيس الوزراء، أن المرحلة التي تمر بها مصر لا يمكن الوصول من خلالها إلى بناء ديمقراطي جديد بدون التوصل لتوافق بين التيارات السياسية بعيدًا عن الاختلافات الأيدلوجية بشكل يُعزز ثورة 25 يناير ويحقق أهدافها.
أكد الدكتور على السلمي، نائب رئيس الوزراء، أن المرحلة التي تمر بها مصر لا يمكن الوصول من خلالها إلى بناء ديمقراطي جديد بدون التوصل لتوافق بين التيارات السياسية بعيدًا عن الاختلافات الأيدلوجية بشكل يُعزز ثورة 25 يناير ويحقق أهدافها.
وقال السلمي، خلال مائدة إفطار الإخوان المسلمين، التي أقامتها الجماعة بأحد فنادق القاهرة، السبت، ''نحن في حاجة لكل يد تستطيع تقديم المسعدة لمصر في هذه المرحلة.. نحتاج إلى توحيد صف التيارات السياسية''.
وتعليقًا على محاكمة الرئيس السبق حسني مبارك، استنكر نائب رئيس الوزراء، محاولات البعض فيالتشكيك حول نزاهة القضاء خلال هذه المحاكمة، مؤكدًا على أن القضاءالمصري نزيه وسيظل، وقال ''هذه المحاكمة لم تحدث في العالم كله''.
وحول الخوف من صعود الاسلاميين على الحكم، قال الدكتور علي السلمي، ''لا يوجد داعٍ للخوف من الاسلاميين لأن مذهب الإسلام يقوم على الوسطية.. ولكن يجب ألا ندع الفرصة للتيارات المتعصبة والتي تدعو إلى شق الصف''.
من جهته أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن نجاح الثورة تحقق بفضل من الله تعالى، وقال ''الدولة الاسلامية لم تعرف الدولة الدينية وانما رسخت مفهوم الدولة المدنية على مر التاريخ''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق