كتب محمود رمزى ٢٥/ ٦/ ٢٠١١
تجمع العشرات من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك، أمس، فى ميدان مصطفى محمود لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالعفو عن مبارك، وحولوا أشهر الهتافات التى أطلقها الثوار فى ميدان التحرير ضده، إلى هتافات تأييد له.
كانت أبرز الهتافات فى ميدان التحرير «ثورة الغضب الثانية»، حولها المؤيدون للرئيس السابق إلى «ثورة غضب أبناء مبارك» و«الشعب يريد إسقاط النظام»، إلى «الشعب يريد تكريم الرئيس»، وأيضا هتاف «يا مبارك يا طيار فين الـ٧٠ مليار» الذى ظهر عقب نشر جريدة الجارديان البريطانية تقريرا عن ثورة مبارك إلى هتاف «يا طيار يا طيار.. جينا نرد الاعتبار»، بالإضافة إلى تحويل هتاف «لا للتخريب.. لا للسلب»، الذى ظهر عقب أعمال النهب والسرقة للمحال التجارية والمصانع بعد الثورة، إلى هتاف «لا للإهانة.. لا للتجريح».
وشهد الميدان اشتباكات بالأيدى وملاسنات بين المؤيدين من جهة والمارة المعارضين للرئيس السابق من جهة أخرى، نتج عنها اعتداءات على سيارات المارة وتوقف حركة المرور فى الميدان، الأمر الذى استدعى قوات الجيش والشرطة التى تواجدت بكثافة إلى التدخل لفض الاشتباكات.
وقال كريم حسين منسق حملة «آسفين يا ريس» لـ«المصرى اليوم»: إننا كمؤيدين لـ«مبارك» لا نجد حرجا فى الاستفادة من هتافات المتظاهرين فى ميدان التحرير، لأننا نرغب فى رفع الهتافات المضادة لها، فيما قال مصطفى حسنى، أحد المؤيدين، إن الهتافات واللافتات التقليد فيها مباح وليس حكرا على أحد، مشيرا إلى تعمد المتظاهرين تحويل أشهر الهتافات واللافتات المعارضة إلى مؤيدة، لأنها تسببت فى تضليل وتعبئة الشعب ضد مبارك – على حد وصفه.
منقول من جريدة المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق